متحف آيا صوفيا
آيا صوفيا
صرح فني ومعماري موجود في منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد. كان صرح آيا صوفيا على مدار 916 عام كتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
بنيت كنيسة آيا صوفيا على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم وأنتهت في عام 360 في عهد الأمبراطور قسطنطينوس الثاني وسمي في البداية ميغالي أكليسيا أي (الكنيسة الكبيرة) ثم سمي بعد القرن الخامس هاغيا صوفيا أي (مكان الحكمة المقدسة)هذا ماتعنيه تسمية آيا صوفيا.
هذا البناء ذو المخطط الكتدرائي ذو السقف الخشبي كان بناء آيا صوفيا الأول الذي أحترق في إحدى حركات التمرد ولم يبقى منه شيئاً،
مما جعل الإمبراطور تيودوروس الثاني يقوم في بنائها ثانيتاً ويفتتحه للعبادة عام 415.
ومن المعروف أن آيا صوفيا الثاني أيضاً كان ذات مخطط كتدرائي وجدران حجرية وسقف خشبي، وقد تم أكتشاف بعض بقايا هذا البناء في الحفريات التي قام بها البروفيسور أ.م.سنايدر عام 1936 حيث عثر على بقايا درج المدخل وأحجارالواجهة والأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد الأعمدة والتزيينات والأفاريز وهي موجودة اليوم في حديقة آيا صوفيا وأسفل المدخل.
أن قدر قلعة آيا صوفيا الثاني لم يكن بأفضل من سابقه أذ أنه أحترق تماماً أثناء حركة التمرد الذي أشتعلت شرارته الأولى في مضمار آيا صوفيا عام 532 م.
بعد الحريق الثاني الذي قضى على آيا صوفيا للمرة الثاني قرر الأمبراطور أيوستينيانوس الثاني (527-565)م أن يبني بناء أكبر وأعظم لآيا صوفيا فكلف أشهر معماريي العصر في ذلك الوقت وهم أيسيدروس الميليتوس وأنتيميوس الترالليسي ببنائه.والصرح القائم في يومنا هذا هو الصرح الذي بنية المرة الثالثة الذي طالت مدة بنائه منذ 532 إلى 537 م أي خمسة سنوات متتالية من دون الأنتهاء من الزخارف.
وأفتتح للعبادة عام 537 م أن صرح آيا صوفيا الحالي يرى الناظر له بجلاء الخطوط الأساسية لفن العمارة البيزنطية المبكرة وكذلك تقاليد العمارة الرومانية بالأضافة للبصمة الشرقية والفن الشرقي.
أن صرح آيا صوفيا يعبر لناظره للوهلة الأولى تزاوج الفن المعماري الروماني بالإسلامي مما يجعله تحفه نادرة من التحف المعمارية التي تتوسط مدينة إسطنبول التركية.وكان بناء كنيسة أيا صوفيا على طراز الباسيليكا المقبب ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر.
وكانت قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة في الهواء، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطي القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد.
ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس (باللاتينية: Procopius) وهو أحد مؤرخى عصر جستنيان انه من شدة أعجاب جستنيان بالمبنى لم يطلق عليه اسم أي من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة «سان صوفيا» ونقل أيضا عن جستنيان إنه قال "يا سليمان الحكيم لقد تفوقت عليك" ويقصد بذلك انه تفوق ببناءه علي النبي سليمان الحكيم الذي كان يسخر الجن لبناء الأبنية العظيمة.
جزء من الوثيقة التي تبين شراء ايا صوفيا جزء اخر من الوثيقة التي تبين شراء ايا صوفيا غير أنه بعد حوالي عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقي من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية في إسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة أخرى بحيث أصبحت أكثر أرتفاعا من السابقة، وقام بتدعيم الأساسات التي ترسو عليها القبة وهذه هي القبة التي ما زالت قائمة حتى الآن، والتي استطاعت ان تصمد لكافة الأحداث منذ بنائها.
وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى دخول الدين الإسلامي عام 1453 م للقسطنطينية وكان لا يوجد للمسلمين في المدينة "جامع" ليصلوا فيه "الجمعة" التي تلت الفتح، فلم يسعف الوقت من تشييد جامع جديد في هذه المدة الزمنية الضئيلة، فأمر السلطان بتحويل "آيا صوفيا" إلى جامع، ثم بعد ذلك قام بشرائها بالمال، وأمر كذلك بتغطية رسومات الموزائيك الموجودة بداخلها ولم يأمر بإزالتها، حفاظًا على مشاعر المسيحين، وما زالت الرسومات موجودة بداخلها إلى الآن .
وقد كان الفتح على يد السلطان محمد (الفاتح) ابن السلطان مراد الثاني الذي أكمل حلم والده وقام بفتح القسطنطينية (أسطنبول حاليا) وأمر بأن يؤذن فيها عندما دخل مدينة القسطنطينية وقام السلطان محمد الفاتح بأداء أول صلاة فيها وهى ركعتين شكر لله على هذا الفتح العظيم ثم أضاف لها المأذن الأربعة حولها والتي تعتبر مأذن إسطوانية الشكل ذات قمة مخروطية والتي اضافت إلى هذا المكان وزادته رونقا وجمالا ولم تؤثر على عمارته البيزنطية وظلت أيا صوفيا مسجداً حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن.
The Hagia Sophia
M Scheinder of the Istanbul German Archeology Institute, 2 meters below ground level, include steps belonging to the Propylon (monumental door), column bases and pieces with lamb embossings that represent the 12 apostles. In addition, other architectural pieces that belong to the monumental entrance can be seen in the west garden. The current structure was constructed by Isidoros (Milet) and Anthemios (Tralles), who were renowned architects of their time, by Emperor Justinianos’s (527-565) orders.
The columns and marbles used in the structure have been taken from ancient cities in and around Anatolia and Syria, such as, Aspendus Ephessus, Baalbeek and Tarsa. The white marbles used in the structure came from the Marmara Island, the green porphyry from Eğriboz Island, the pink marbles from Afyon and the yellow from North Africa. The decorative interior wall coatings were established by dividing single marble blocks into two and combining them in order to create symmetrical shapes. In addition, the structure includes columns brought in from the Temple of Artemis in Ephessus to be used in the naves, as well as 8 columns brought from Egypt that support the domes
A madrasah was built towards the North or Hagia Sophia during Fatih Sultan Mehmed’s reign. This construction was abolished in the 17. Century. During Sultan Abdülmecid’s (1839-1861) reign, renovations were conducted by Fossati and a madrasah was rebuilt in the same place. The remains have been discovered during the excavations in 1982. During the 16th and 17th century Ottoman period, mihrabs, minbar, maksoorahs, a preachment stand and a muezzin mahfili (a special raised platform in a mosque, opposite the minbar where a muezzin kneels and chants in response to the imam’s prayers) were added to the structure. The bronze lamps on two sides of the mihrab have been given as gifts to the mosque by Kanuni Sultan Süleyman (1520-1566) after his return from Budin. The two marble cubes dating back to the Hellenistic period (3 - 4 B.C.) on both sides of the main entrance have been specially brought from Bergama and were given by Sultan Murad III (1574-1595) as gifts. During the Sultan Abdülmecid period between 1847 and 1849, an extensive renovation in the Hagia Sophia was conducted by the Swiss Fossati brothers,
where the Hünkâr Mahfili (a separate compartment where the emperors pray) located in a niche in the Northern section was removed and another one towards the left of the mihrab was built. The 8- 7.5 m diameter calligraphy panels that were written by Caligrapher Kadıasker Mustafa İzzet Efendi were placed in the main walls of the structure. The panels that read “Allah, Hz. Muhammed, Hz. Ebubekir, Hz. Ömer, Hz. Osman, Hz. Ali, Hz. Hasan ve Hz. Hüseyin” are known to be the biggest calligraphy panels in the Islamic world. The Hagia Sophia was converted into a museum by Mustafa Kemal Atatürk’s orders and has been functioning as one since February 1, 1935, welcoming both local and foreign visitors. According to a deed dated 1936, the Hagia Sophia is registered as “Ayasofya-i Kebir Camii Şerifi on behalf of the Fatih Sultan Mehmed Foundation for maoseleum, akaret, muvakkithane and madrasah on 57 pafta, 57 island and 7th parcel.
شركة تركيا للسياحة والسفر:
بالاضافة لخدماتنا المميزة بالنسبه لتأمين الفنادق بأفضل الاسعار وتأجير أحدث السيارات مع تميزنا بسائقينا ذوي الخبرة بالمناطق السياحية والذين يتمتعون بحسن الأخلاق والضيافة .
كما حرصنا على تقديم أفضل الشقق الفندقية والتي تعتبر للعائلات كوسيلة أفضل للراحة من الفندق والتي ميزناهم بالمفروشات المريحة وجهزناهم على اعلى مستوى للراحة . تم التعاقد من قبل شركتنا مع أفضل المستشفيات والمراكز الطبية والمنتجعات العلاجيه بافضل الاسعار وخصوصا مع مراكز زراعة الشعر والاسنان لنكون مميزين بهذا المجال .
خصصنا فريق عمل من اجل متابعة أخبار العقارات والمشاريع الاستثمارية في تركيا لنتيح للمستثمرين من الدول الاخرى الاطلاع على اخبار الاستثمار في تركيا بالاضافة لنكون وسيلة ربط بين المستثمر العربي والمستثمر التركي وذلك عن طريق كوادرنا المتقنه للغتين العربية والتركية . احدى خدماتنا التي نتميز بها أيضا نقوم بتأمين القبولات الجامعية لمن يود الدراسة في تركيا مع تسهيل اجراءات المعاملات المتعلقة بالدراسة الجامعية .







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق